إذا كنتِ حاملًا وتعانين من ارتفاع في درجة الحرارة، فمن المهم جدًا أن تتصلي بطبيبكِ أو مقدم الرعاية الصحية على الفور. يمكن أن يكون ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل مؤشرًا على وجود مشكلة تحتاج إلى رعاية طبية.
إليكِ بعض الإجراءات التي يمكنكِ اتخاذها في هذه الأثناء، ولكن تذكري دائمًا أن هذا لا يحل محل استشارة الطبيب:
ماذا تفعلين فورًا:
- قيسي درجة حرارتكِ: استخدمي مقياس حرارة موثوقًا لتحديد درجة حرارتكِ بدقة. سجليها لإبلاغ طبيبكِ.
- اتصلي بطبيبكِ: هذا هو أهم خطوة. اشرحي له الأعراض التي تشعرين بها، ودرجة حرارتكِ، وأي تفاصيل أخرى ذات صلة.
- اشربي الكثير من السوائل: حافظي على رطوبة جسمكِ بشرب الماء والعصائر الطبيعية (غير المحلاة) والمرق.
- ارتدي ملابس خفيفة وفضفاضة: سيساعد ذلك جسمكِ على تبريد نفسه.
- خذي حمامًا فاترًا أو ضعي كمادات باردة: يمكن أن يساعد ذلك في خفض درجة حرارة جسمكِ. تجنبي الماء البارد جدًا أو الساخن جدًا.
- الراحة: تجنبي الإجهاد الزائد وحاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تجنبي الأدوية دون استشارة الطبيب: لا تتناولي أي أدوية لخفض الحرارة أو أي أدوية أخرى دون استشارة طبيبكِ، حيث أن بعض الأدوية قد تكون غير آمنة أثناء الحمل.
متى يجب عليكِ القلق والبحث عن مساعدة طبية طارئة:
- إذا تجاوزت درجة حرارتكِ 38.3 درجة مئوية (101 درجة فهرنهايت) أو كانت أعلى.
- إذا كنتِ تعانين من صداع شديد، تصلب في الرقبة، طفح جلدي، صعوبة في التنفس، ألم في البطن، انقباضات، نزيف مهبلي، أو أي أعراض أخرى مثيرة للقلق.
- إذا لم تنخفض حرارتكِ بعد اتخاذ الإجراءات الأولية.
أسباب محتملة لارتفاع الحرارة أثناء الحمل:
يمكن أن يكون ارتفاع درجة الحرارة ناتجًا عن عدة أسباب، منها:
- نزلات البرد أو الإنفلونزا: وهي شائعة، ولكن يجب مراقبتها عن كثب.
- التهابات المسالك البولية (UTIs): وهي شائعة أثناء الحمل وقد تسبب الحمى.
- التهابات أخرى: مثل التهاب اللوزتين، التهاب الرئة، أو التهابات أخرى.
- تسمم غذائي: يمكن أن يسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة.
- حالات طبية أكثر خطورة (أقل شيوعًا): مثل العدوى الفيروسية الشديدة أو حالات طبية أخرى تتطلب رعاية فورية.
لذلك، من الضروري دائمًا استشارة طبيبكِ لمعرفة السبب الدقيق لارتفاع الحرارة وتلقي العلاج المناسب الذي يكون آمنًا لكِ ولجنينكِ.
googleAI