على الرغم من وجود العديد من المعتقدات الشائعة حول علامات الحمل التي تدل على نوع الجنين، إلا أن الفرق الوحيد المؤكد علميًا بين حمل البنت والولد يكمن في الكروموسومات الجينية.
كل خلية بشرية تحتوي على 23 زوجًا من الكروموسومات. الزوج الأخير هو ما يحدد الجنس:
للأنثى: يكون الزوج الأخير من الكروموسومات هو XX.
للذكر: يكون الزوج الأخير من الكروموسومات هو XY.
هذا التحديد الجيني يحدث لحظة الإخصاب ولا يمكن تغييره.
المعتقدات الشائعة (ولكن غير المدعومة علميًا) حول الفرق بين حمل البنت والولد تشمل:
-
غثيان الصباح: يُقال إن الغثيان الشديد أكثر شيوعًا عند حمل الأنثى.
-
شكل البطن: يُعتقد أن بطن الأم الحامل بولد يكون متجهًا للأسفل وأكثر بروزًا للأمام، بينما بطن الحامل ببنت يكون أوسع وأعلى.
-
الوحم (الرغبة في أطعمة معينة): يُقال إن الرغبة الشديدة في الحلويات والفواكه تدل على حمل الأنثى، بينما الرغبة في الأطعمة المالحة أو الحامضة تدل على حمل الذكر.
-
معدل ضربات قلب الجنين: يُعتقد أن معدل ضربات قلب الجنين الأسرع (أكثر من 140 نبضة في الدقيقة) يدل على حمل الأنثى.
-
تغيرات الجلد والشعر: يُقال إن حمل الأنثى يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حب الشباب أو جعل البشرة أكثر دهنية، بينما حمل الذكر يجعل البشرة أكثر إشراقًا.
-
تقلبات المزاج: يُعتقد أن تقلبات المزاج أكثر حدة عند حمل الأنثى بسبب التغيرات الهرمونية.
كيف يتم تحديد جنس الجنين طبيًا؟
الطرق الوحيدة الموثوقة لتحديد جنس الجنين هي:
-
الموجات فوق الصوتية (السونار): غالبًا ما يمكن رؤية الأعضاء التناسلية للجنين بوضوح ابتداءً من الأسبوع 18-20 من الحمل.
-
فحص الحمض النووي للجنين من دم الأم (NIPT): يمكن لهذا الفحص، الذي يتم عادة في وقت مبكر من الحمل (حوالي الأسبوع 10)، الكشف عن الكروموسومات الجنسية في دم الأم.
-
فحص السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من الزغابات المشيمية (CVS): هذه الفحوصات أكثر توغلاً وتستخدم عادة لتشخيص الاضطرابات الوراثية، ويمكنها أيضًا تحديد جنس الجنين بدقة 100%.
إليك صورة توضيحية للفرق بين الكروموسومات الجنسية:

googleAI